logo
#

أحدث الأخبار مع #حظر تجول

بنغلاديش.. مقتل أربعة في اشتباكات بين قوات الأمن ومؤيدي رئيس الوزراء المقالة (فيديو)
بنغلاديش.. مقتل أربعة في اشتباكات بين قوات الأمن ومؤيدي رئيس الوزراء المقالة (فيديو)

روسيا اليوم

timeمنذ 4 أيام

  • سياسة
  • روسيا اليوم

بنغلاديش.. مقتل أربعة في اشتباكات بين قوات الأمن ومؤيدي رئيس الوزراء المقالة (فيديو)

وقد بدأت أعمال العنف في صباح الأربعاء، وتوسعت رقعتها بعدما أعلن حزب سياسي جديد، أسسه طلاب قادوا انتفاضة ضد حسينة في أغسطس من العام الماضي، عن تنظيم مسيرة نحو منطقة غوبالغانج الواقعة في جنوب غرب البلاد، والتي تعد مسقط رأس الشيخة حسينة ومعقلا تقليديا لحزبها "رابطة عوامي". وفرضت السلطات لاحقا حظر تجول ليلي في المنطقة في محاولة للسيطرة على التوتر. ومنذ الإطاحة بحسينة قبل 11 شهرا، تعاني البلاد من حالة فوضى وأعمال عنف جماعي غير منضبطة. وتشير أحداث الأربعاء إلى عمق الانقسامات السياسية، بينما تواصل الحكومة المؤقتة فشلها في احتواء تدهور الأوضاع الأمنية. وأظهرت لقطات بثها التلفزيون نشطاء موالين لحسينة وهم يهاجمون الشرطة بالعصي ويشعلون النار في سيارات، وذلك بالتزامن مع وصول موكب مؤلف من نحو 20 مركبة يقلّ قادة "الحزب الوطني للمواطنين"، الذين كانوا يحيون ذكرى الانتفاضة. وقد لجأ القادة الحزبيون إلى مكتب قائد الشرطة المحلية هربا من العنف، فيما أظهرت اللقطات عناصر من الجيش يقومون بمرافقة كبار القادة إلى مركبة مدرعة لتأمينهم. ثم غادروا لاحقًا إلى منطقة مجاورة وسط حراسة أمنية مشددة. وقال جيبيتِش بيسواس، وهو مسؤول رفيع في مستشفى حكومي، إن ثلاث جثث على الأقل تم نقلها إلى المستشفى. بينما أفادت صحيفة "ديلي ستار" الرائدة باللغة الإنجليزية في البلاد بأن عدد القتلى بلغ أربعة. وأكدت الحكومة المؤقتة، في بيان صادر باسم قائدها محمد يونس أن منفذي الهجمات على الطلاب "لن يفلتوا من العقاب"، ووصفت ما جرى في غوبالغانج بأنه "لا يمكن الدفاع عنه على الإطلاق". وفي المقابل، أدان حزب "رابطة عوامي"، الذي حظرته السلطات في مايو، أعمال العنف من خلال عدة بيانات، محملا الحكومة المؤقتة المسؤولية عن القتلى والجرحى. وجاء في أحد بيانات الحزب: "نحث المجتمع الدولي على الانتباه إلى هذا الاستخدام المفرط للأجهزة الأمنية"، مضيفًا أن السلطات استخدمت العنف الجماهيري لقمع المعارضين. وأمهل زعيم الطلاب ناهد إسلام السلطات 24 ساعة للقبض على المسؤولين عن أحداث غوبالغانج، مشيرا إلى احتمال تنظيم مسيرة جديدة يوم الخميس في منطقة فريدبور المجاورة. كما دان حزب "الجماعة الإسلامية" اليميني الهجمات على الحزب الطلابي، وأعلن عن احتجاجات شاملة في جميع المناطق والمدن الكبرى يوم الخميس. ويحذر منتقدو الحكومة المؤقتة من أن الانقسام السياسي العميق يُهدد فرص المصالحة الوطنية، رغم تعهد إدارة يونس باستعادة النظام بعد رحيل حسينة. ويؤكد هؤلاء أن استمرار الفوضى قد يقوض أي أمل في انتقال ديمقراطي سلمي. وكان محمد يونس، الحائز على جائزة نوبل للسلام، قد تولى قيادة البلاد بعد ثلاثة أيام من إطاحة حسينة ولجوئها إلى الهند، متعهدا بإعادة الاستقرار وتنظيم انتخابات جديدة في أبريل من العام المقبل. وتواجه حسينة حاليا اتهامات بارتكاب "جرائم ضد الإنسانية"، وتسعى الحكومة إلى تسلّمها من الهند، التي لم ترد بعد على هذا الطلب. وتُعد منطقة غوبالغانج حساسة سياسيًا، نظرًا لوجود ضريح والد حسينة، الشيخ مجيب الرحمن قائد استقلال البلاد، والذي دفن هناك بعد اغتياله مع معظم أفراد أسرته في انقلاب عسكري عام 1975.المصدر: AP أمرت محكمة في بنغلاديش الثلاثاء بإجراء تحقيق مع رئيسة الوزراء المخلوعة الشيخة حسينة وستة من كبار المسؤولين في حكومتها على خلفية مقتل رجل خلال تظاهرات يوليو. أفاد موقع Prothomalo، بأن مجموعة كبيرة من المتظاهرين هاجمت في العاصمة دكا الليلة الماضية، منزل نجيب رحمان مؤسس بنغلاديش ووالد رئيسة الوزراء السابقة الشيخة حسينة.

تهدئة في السويداء وتنديد سوري بالعدوان الإسرائيلي
تهدئة في السويداء وتنديد سوري بالعدوان الإسرائيلي

صحيفة الخليج

timeمنذ 6 أيام

  • سياسة
  • صحيفة الخليج

تهدئة في السويداء وتنديد سوري بالعدوان الإسرائيلي

ساد هدوء حذر محافظة السويداء، أمس الثلاثاء، مع توقف الاشتباكات بين عناصر وزارة الدفاع وعشائر البدو من جهة، والمقاتلين الدروز من جهة أخرى. وأعلن وزير الدفاع السوري اللواء مرهف أبو قصرة وقف تام لإطلاق النار بعد الاتفاق مع وجهاء وأعيان المدينة، بينما واصل الجيش الإسرائيلي انتهاكاته للسيادة السورية وهاجم آليات عسكرية للجيش السوري، فيما دانت تركيا الهجمات الإسرائيلية وطالبت بوقفها فوراً. ودخلت قوات الأمن السورية مدينة السويداء صباح أمس، بعد مقتل أكثر من مئة شخص في اشتباكات عنيفة بين مسلحين من الدروز وآخرين من البدو استمرت يومين. وقال قائد الأمن الداخلي في محافظة السويداء العميد أحمد الدالاتي في بيان «باشرت قوات وزارتي الداخلية والدفاع بالدخول إلى مركز مدينة السويداء» معلنة بشكل متزامن عن فرض حظر تجول «في شوارع المدينة حتى إشعار آخر». ورحبت الرئاسة الروحية الدرزية من جهتها بدخول القوات الحكومية داعية الفصائل المسلحة إلى التعاون معها «وعدم مقاومة دخولها، وتسليم سلاحها لوزارة الداخلية». ومنذ الأحد، قُتل 99 شخصاً، هم 60 درزياً معظمهم من المقاتلين، إضافة إلى امرأتين وطفلين، و18 شخصاً من البدو، و14 عنصراً من قوات الأمن، و7 مسلحين مجهولي الهوية. وطالبت الرئاسة الروحية للموحدين الدروز المقربة من الشيخ البارز حكمت الهجري بوقف إطلاق نار فوري، وقالت: «نحن من البداية طلبنا وقف إطلاق النار والتهدئة. ولم نرغب بسفك الدماء (..) نحن لا نقبل بأي فصائل منفلتة أو خارجة عن القانون». وأضاف: «نحن مع القانون ومع سيادة الدولة النظامية القانونية»، مشيراً إلى عدم معارضة «تنظيم المحافظة (السويداء) وترتيب أسسها وشرطتها من أبنائها ومن الشرفاء». وأضاف: «نحن متأكدون أن الحكومة المؤقتة في دمشق توافقنا على ذلك، ولم تنقطع ولن تنقطع علاقتنا التوافقية معهم». وبموازاة ذلك، شنّت إسرائيل، أمس الثلاثاء، غارات على القوّات الحكومية السورية بعيد دخولها مدينة السويداء. وأكدت وكالة الأنباء السورية «سانا» رصد غارات إسرائيلية على السويداء. وقال الجيش الإسرائيلي في بيان، إنه بدأ بتوجيهات من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الجيش يسرائيل كاتس، مهاجمة آليات عسكرية للجيش السوري في السويداء. وأضاف: «يأتي ذلك بعد أن تم منذ الاثنين رصد تحرك قوافل من ناقلات الجند المدرعة والدبابات (التابعة للجيش السوري) نحو السويداء». وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي إن الجيش هاجم صباحاً دبابة تابعة للجيش السوري في مدينة السويداء. وفي وقت لاحق، أعلن الجيش الإسرائيلي عبور العشرات من الإسرائيليين الحدود إلى سوريا. وذكرت صحيفة «يديعوت أحرنوت» أن دخول هؤلاء هو لمساندة ودعم أهالي مدينة السويداء. وقالت الصحيفة إن الداخلين كانوا من الدروز الإسرائيليين وعبروا إلى قرية الخضر الدرزية لمساندة ودعم أهالي مدينة السويداء، حسب وصف الصحيفة. وسبق لإسرائيل أن تعهدت بحماية الأقلية الدرزية، وحذّرت السلطات الانتقالية من أنها لن تسمح بتواجد قواتها في جنوب سوريا على مقربة من هضبة الجولان التي تحتل الدولة العبرية أجزاء واسعة منها منذ حرب العام 1967. ودانت وزارة الخارجية التركية، أمس الثلاثاء، تدخل إسرائيل العسكري في جنوبي سوريا، مشددة على ضرورة وقف الهجمات الإسرائيلية فوراً. وقال بيان للخارجية التركية «ندين تدخل إسرائيل في التطورات الأخيرة جنوبي سوريا باستخدام القوة العسكرية، ونؤكد أن هذه الهجمات يجب أن تنتهي على الفور». وشدّد البيان على أن ضمان الاستقرار والأمن في سوريا سيعود بالنفع على جميع دول الجوار والمنطقة، على رأسهم الشعب السوري. (وكالات)

القوات الحكومية السورية تباشر بالدخول إلى مركز مدينة السويداء
القوات الحكومية السورية تباشر بالدخول إلى مركز مدينة السويداء

الأنباء

timeمنذ 6 أيام

  • سياسة
  • الأنباء

القوات الحكومية السورية تباشر بالدخول إلى مركز مدينة السويداء

أعلنت السلطات السورية اليوم الثلاثاء، أن قواتها ستباشر بالدخول إلى مركز مدينة السويداء وفق ما أفاد مصدر في وزارة الداخلية، بعد يومين من اشتباكات دامية خلفت نحو مئة قتيل. وقال قائد الأمن الداخلي في محافظة السويداء العميد أحمد الدالاتي في بيان: "ستباشر قوات وزارتي الداخلية والدفاع بالدخول إلى مركز مدينة السويداء" معلنة بشكل متزامن عن فرض حظر تجول "في شوارع المدينة حتى إشعار آخر". ورحبت الرئاسة الروحية الدرزية من جهتها بدخول القوات الحكومية داعية الفصائل المسلحة إلى التعاون معها "وعدم مقاومة دخولها، وتسليم سلاحها لوزارة الداخلية".

القوات السورية تباشر الدخول إلى مركز السويداء.. والرئاسة الروحية الدرزية ترحب
القوات السورية تباشر الدخول إلى مركز السويداء.. والرئاسة الروحية الدرزية ترحب

صحيفة الخليج

timeمنذ 6 أيام

  • سياسة
  • صحيفة الخليج

القوات السورية تباشر الدخول إلى مركز السويداء.. والرئاسة الروحية الدرزية ترحب

سوريا- أ ف ب أعلنت السلطات السورية، الثلاثاء، أن قواتها ستباشر بالدخول إلى مركز مدينة السويداء وفق ما أفاد مصدر في وزارة الداخلية، بعد يومين من اشتباكات دامية خلفت نحو مئة قتيل. وقال قائد الأمن الداخلي في محافظة السويداء العميد أحمد الدالاتي في بيان: «ستباشر قوات وزارتي الداخلية والدفاع بالدخول إلى مركز مدينة السويداء» معلنة بشكل متزامن عن فرض حظر تجول «في شوارع المدينة حتى إشعار آخر». ورحبت الرئاسة الروحية الدرزية من جهتها بدخول القوات الحكومية، داعية الفصائل المسلحة إلى التعاون معها «وعدم مقاومة دخولها، وتسليم سلاحها لوزارة الداخلية». إلى ذلك تقدّمت القوات الحكومية السورية نحو مدينة السويداء مساء الاثنين، إثر معارك أوقعت نحو مئة قتيل، في حين أرسلت إسرائيل «تحذيراً واضحاً للنظام السوري» من استهداف الدروز عبر قصفها دبّابات تابعة له. ومساء الاثنين، أعلنت حركة «رجال الكرامة»، أحد أبرز الفصائل المسلحة الدرزية، أنّ مفاوضات تجري بين السلطات السورية وممثّلين عن الدروز في مسعى للتوصل إلى وقف لإطلاق النار. وتواصلت، الاثنين، الاشتباكات في الريف الغربي للمحافظة، بحسب وسائل إعلام، التي أكدت أنها تدور «بين مجموعات عشائر البدو وعناصر وزارتي الدفاع والداخلية من جهة، ومسلحين دروز من أبناء السويداء من جهة أخرى». مشارف السويداء وسيطرت القوات الحكومية معززة بدبابات وآليات ومئات المقاتلين، على قرية المزرعة الواقعة عند مشارف السويداء وتواصل تقدمها نحو المدينة. وقال القائد الميداني عز الدين الشمير إنّ «القوات تتجه نحو مدينة السويداء». وفي وقت لاحق، قال المتحدث باسم وزارة الداخلية نور الدين البابا للتلفزيون الرسمي إن «قوات الجيش والأمن الداخلي اقتربت من مركز محافظة السويداء». من جهته، اتّهم باسم فخر المتحدث باسم حركة «رجال الكرامة»: فصائل لا تحمل عقيدة وطنية إلى جانب بعض من عشائر البدو التي تساندها بتنفيذ عمليات قتل ونهب وحرق في بعض القرى الدرزية. وأضاف أنّ المهاجمين «سيطروا على خمس بلدات على مشارف السويداء». ضربات إسرائيلية تحذيرية في الأثناء، أعلن الجيش الإسرائيلي أنه هاجم «دبابات عدة في منطقة قرية سميع، منطقة السويداء، في جنوب سوريا»، من دون أن يقدم تفاصيل إضافية. وسبق لتل أبيب أن أكدت أنها ستتدخل «لحماية الأقلية الدرزية» في حال تعرضها للتهديد، وحذّرت السلطات الانتقالية السورية من نشر قواتها في مناطق بجنوب البلاد محاذية لهضبة الجولان التي تحتلها إسرائيل. وأكد وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، الاثنين، أن الضربات التي نفذها الجيش في جنوب سوريا «تحذير واضح للنظام السوري» لعدم استهداف الدروز. وفي حين دعت قيادات روحية درزية إلى الهدوء وحضّت سلطات دمشق على التدخل، أعربت الرئاسة الروحية للدروز والتي تتبع لحكمت الهجري، أحد مشايخ العقل الثلاثة في السويداء، عن «رفض دخول» قوات الأمن العام إلى المحافظة، مطالبة بـ«الحماية الدولية». وفرغت شوارع مدينة السويداء من المارّة، فيما شارك عدد قليل من السكّان بتشييع مقاتلين بينما كانت أصوات القذائف والرصاص الناجمة عن اشتباكات في محيطها لا تزال تسمع. وقال أبو تيم (51 عاماً) وهو من سكان السويداء: «عشنا حالة رعب كبيرة، والقذائف كانت تسقط بشكل عشوائي، حركة الشوارع مشلولة ومعظم المحال مغلقة». ودعا وزير الدفاع مرهف أبو قصرة في منشور له على منصة «إكس»، الجيش السوري إلى حماية المواطنين والحفاظ على الممتلكات العامة والخاصة، مؤكداً أن «كل تقصير يسجل وكل تهاون يحاسب». وأحصى المرصد منذ، الأحد، مقتل 99 شخصاً، بينهم 60 درزياً معظمهم من المقاتلين، إضافة إلى امرأتين وطفلين، و18 شخصاً من البدو، و14 عنصراً من قوات الأمن، و7 مسلحين مجهولي الهوية. من جانبه، أكد المتحدث باسم وزارة الدفاع العقيد حسن عبد الغني مقتل 18 شخصاً من جنود الجيش السوري خلال تعرض نقاط عسكرية «لهجمات غادرة من مجموعة مسلحة خارجة عن القانون». وكتب وزير الداخلية أنس خطاب على موقع «إكس»، الأحد، أن «غياب مؤسسات الدولة، وخصوصاً العسكرية والأمنية منها، سبب رئيسي لما يحدث في السويداء وريفها من توترات مستمرة»، معتبراً أن «لا حل لذلك إلا بفرض الأمن وتفعيل دور المؤسسات بما يضمن السلم الأهلي وعودة الحياة إلى طبيعتها بكل تفاصيلها». وفي مقابلة تلفزيونية، قال المتحدّث باسم وزارة الداخلية نور الدين البابا إنه «لا بد من نزع سلاح كامل المجموعات المسلحة المنفلتة الخارجة عن القانون». «انقطاع الطريق الدولي» وشوهدت سيارات محملة بالمقاتلين وأرتال عسكرية كبيرة تابعة لوزارة الداخلية وسيارات مدنية ودراجات نارية تحمل مسلحين متوجهين نحو خطوط التماس عند أطراف مدينة السويداء، بالإضافة إلى سيارات إسعاف تنقل مصابين من مناطق الاشتباك وتتجه نحو مستشفيات دمشق. وأسفر ذلك عن انقطاع الطريق الدولي الذي يربط السويداء بدمشق. ومنذ أيار/ مايو، يتولّى مسلحون دروز إدارة الأمن في السويداء، بموجب اتفاق بين الفصائل المحلية والسلطات. لكن ينتشر في ريف المحافظة أيضاً مسلحون من عشائر البدو. وبعد توليها الحكم، حضّ المجتمع الدولي والموفدون الغربيون الذين زاروا دمشق السلطة على حماية الأقليات وضمان مشاركتهم في إدارة المرحلة الانتقالية، وسط هواجس من إقصائهم لا سيما بعد وقوع أعمال عنف على خلفية طائفية، عدا عن انتهاكات في مناطق عدة.

القوات الحكومية السورية تباشر الدخول إلى السويداء وتفرض حظراً للتجوال
القوات الحكومية السورية تباشر الدخول إلى السويداء وتفرض حظراً للتجوال

البيان

timeمنذ 6 أيام

  • سياسة
  • البيان

القوات الحكومية السورية تباشر الدخول إلى السويداء وتفرض حظراً للتجوال

أعلنت السلطات السورية الثلاثاء أن قواتها ستباشر بالدخول إلى مركز مدينة السويداء وفق ما أفاد مصدر في وزارة الداخلية، بعد يومين من اشتباكات دامية خلفت نحو مئة قتيل. وقال قائد الأمن الداخلي في محافظة السويداء العميد أحمد الدالاتي في بيان "ستباشر قوات وزارتي الداخلية والدفاع بالدخول إلى مركز مدينة السويداء" معلنة بشكل متزامن عن فرض حظر تجول "في شوارع المدينة حتى إشعار آخر". ورحبت الرئاسة الروحية الدرزية من جهتها بدخول القوات الحكومية داعية الفصائل المسلحة إلى التعاون معها "وعدم مقاومة دخولها، وتسليم سلاحها لوزارة الداخلية". وأحصى المرصد السوري لحقوق الإنسان منذ الأحد مقتل 99 شخصاً، هم 60 درزياً معظمهم من المقاتلين، إضافة إلى امرأتين وطفلين، و18 شخصاً من البدو، و14 عنصراً من قوات الأمن، و7 مسلحين مجهولي الهوية. وطالبت الرئاسة الروحية للموحدين الدروز المقربة من الشيخ البارز حكمت الهجري بوقف إطلاق نار فوري، وقالت: "نحن من البداية طلبنا وقف إطلاق النار والتهدئة. ولم نرغب بسفك الدماء (..) نحن لا نقبل بأي فصائل تكفيرية أو منفلتة أو خارجة عن القانون". وأضاف: "نحن مع القانون ومع سيادة الدولة النظامية القانونية"، مشيرا إلى عدم معارضة "تنظيم المحافظة (السويداء) وترتيب أسسها وشرطتها من أبنائها ومن الشرفاء". وأضاف: "نحن متأكدون أن الحكومة المؤقتة في دمشق توافقنا على ذلك، ولم تنقطع ولن تنقطع علاقتنا التوافقية معهم".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store